من هو قائد ثورة 26 سبتمبر اليمنية

في الذكرى الواحد والستون لثورة السادس والعشرون من سبتمبر، يحتفل اليمنيون. كانت هذه الثورة من أجل إنهاء حكم الإمام في اليمن. بعد انسحاب الدولة العثمانية من اليمن في عام 1918، قام الإمام يحيى حميد الدين بقيادة دولته في شمال اليمن. وقد تم اغتياله خلال أحداث الانقلاب العسكري في عام 1948، المعروفة باسم الثورة الدستورية، التي قادها ضباط وأفراد من الأسرة الهاشمية.

من هو قائد ثورة 26 سبتمبر اليمنية

هو اللواء علي محمد حسين عبد الغني، الذي وُلد في عام 1935 في قرية المسقاة، وتوفي في اليمن عام 1962، حين كان هناك. كان معروفًا كعسكري يمني وثائر، وكان أحد قادة ثورة السادس والعشرون من سبتمبر.

أول شهيد في الثورة، يحمل الاسم علما، يدوّر طيفه في سجلات اليمن التاريخية، وقد شارك في تأسيس تنظيم الضباط الأحرار في ديسمبر ١٩٦١م.
شارك كذلك في قيادة حملة عسكرية خلال حريق في مدينة مأرب، ليفارق الحياة في هذه المعركة خلال تشرين الأول عام 1962، وظل يعتبر من قبل الكثيرين كقائد حقيقي للثورة.

نبذة عن ثورة 26 سبتمبر اليمنية

وتُعرف هذه الفترة باسم حرب اليمن، التي شُنت ضد المملكة المتوكلية اليمنية في شمال اليمن خلال العام 1962، مما أدى إلى اندلاع حرب أهلية بين مؤيدي المملكة المتوكلية والجمهورية العربية اليمنية، واستمرت الحرب لمدة ثمان سنوات.

تمكنت قوى الفصائل الجمهورية من استيلاء على السلطة، مما أدى إلى نهاية المملكة وإعلان قيام الجمهورية العربية اليمنية.
بدأت الحرب بعدما قاد عبد الله السلال انقلابًا على الإمام محمد البدر، وبدأت ثورة.
انتهت الثورة بنجاح الجمهوريين وإزالة النظام الملكي في صنعاء في فبراير 1968م.
أهداف ثورة 26 سبتمبر

تحققت العديد من الأهداف من الثورة السادسة والعشرين من سبتمبر، ومن أبرز هذه الأهداف التخلص من الحكم الاستبدادي والاستعمار وإعلان نظام جمهوري عادل، بالإضافة إلى القضاء على التفرقة الاجتماعية والامتيازات بين الطبقات.

وبإضافة على ذلك، إقامة جيش قوي محليّ لكي يحافظ على سلامة الوطن ويحميه.
ترقية مستوى الفرد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي في المجتمع.
السعي يهدف لتحقيق توحيد الأمة تحت مفهوم الوحدة العربية الشاملة.
يهدف تأسيس مجتمع ديمقراطي إلى أخذ توجيهاته وأسسه من قيم الإسلام الحنيف.
نحترم جميع مواثيق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية.