زلزال البحر المتوسط يضرب من جديد.. “سكان القاهرة والإسكندرية يسترجعون لحظات الرعب” أول هزة ارتدادية تثير القلق بعد الزلزال الرئيسي القوي هل يوحد وفيات او اصابات

زلزال .. شهدت الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء 14 مايو 2025، استمرارًا لحالة النشاط الزلزالي التي أثارت قلق سكان بعض المحافظات المصرية، حيث سجّلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل أول هزة أرضية ارتدادية لزلزال البحر المتوسط الذي وقع في وقت مبكر من اليوم نفسه. وعلى الرغم من أن قوة التابع كانت ضعيفة نسبيًا، إلا أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أكد استمرار المتابعة الدقيقة لهذه الظاهرة الطبيعية. 

تفاصيل الهزة الأرضية الارتدادية

أوضح المعهد في بيان رسمي أن الهزة الارتدادية (أو التابع) التي تم رصدها سُجّلت بقوة بلغت 2.69 درجة على مقياس ريختر، وقد وقعت على بُعد حوالي 434 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح. وأكدت الجهات المعنية أنه لم يتم تسجيل أي أضرار مادية أو بشرية نتيجة لهذا التابع. 

الهزة الرئيسية.. قوة 6.4 ريختر في قلب البحر المتوسط

وكانت الهزة الرئيسية قد وقعت في الساعة 015115 فجر الأربعاء، وشعر بها عدد من سكان القاهرة وعدة محافظات أخرى، لكن دون أن تُسجَّل خسائر في الأرواح أو الممتلكات، بحسب ما أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية.

وجاءت بيانات الزلزال الرئيسي كما يلي

الموقع على بُعد 421 كم شمال مدينة مرسى مطروح

القوة 6.4 درجة على مقياس ريختر

العمق 76 كيلومترًا

خط العرض 35.12 شمالًا

خط الطول 27.0 شرقًا

التوقيت 015115 صباحًا بالتوقيت المحلي لمصر 

المعهد يطمئن المواطنين ويؤكد ضعف التوابع

في ضوء هذه الأحداث، طمأن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المواطنين بأن التوابع الزلزالية المتوقع حدوثها ستكون ضعيفة وغير مؤثرة بشكل عام، كما شدد على ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الموثقة التي قد تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد المعهد أن فرقه العلمية تتابع الموقف لحظة بلحظة باستخدام أحدث أجهزة الرصد والتحليل الزلزالي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الزلازل يحدث في مناطق متوقعة جيولوجيًا ونادرًا ما يؤدي إلى نتائج مقلقة داخل الأراضي المصرية. 

دعوة لمتابعة المصادر الرسمية فقط

وأهاب المعهد بجميع المواطنين متابعة الأخبار من خلال القنوات الرسمية والمواقع التابعة للمؤسسات العلمية، وعدم الالتفات إلى الأخبار المغلوطة التي قد تبث الهلع دون مبرر.